مع حلول شهر أكتوبر من كل عام، يكتسي العالم بلون مميز يحمل في طياته رسالة نبيلة من الأمل والتوعية والدعم، إنه اللون الوردي. هذا اللون اللطيف لم يعد مجرد لون جمالي، بل تحوّل إلى أيقونة عالمية وشارة فخر في معركة مكافحة سرطان الثدي.لماذا اللون الوردي؟لم يكن ارتباط اللون الوردي بسرطان الثدي وليد الصدفة. بدأ الأمر كرمز متواضع يمثّل الشريط الوردي، الذي تم اعتماده في أوائل التسعينيات كشعار للتضامن مع المصابات والناجيات من المرض، وتشجيع النساء على إجراء الفحص المبكر. وقد أصبح هذا الشريط رمزاً عالمياً للقوة، والأمل في الشفاء، والدعوة للعمل.اختيار شهر أكتوبر ليكون "الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي" أو ما يُعرف بـ "أكتوبر الوردي"، يُعد مناسبة سنوية حاسمة لتكثيف الجهود الصحية والإعلامية:نشر الوعي: تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر الذي يُعد حجر الزاوية في زيادة معدلات الشفاء.الدعم المعنوي: توفير الدعم للمرضى وأسرهم، وتذكيرهم بأنهم ليسوا وحدهم في هذه الرحلة.حث على الفحص: تشجيع النساء على إجراء فحوصات الثدي الذاتية والسريرية والتصوير الشعاعي (الماموجرام) بانتظام.دوركم كأبطال بالزي الطبيفي خضم التحديات اليومية التي تواجهونها، فإنّ ارتداءكم للزي الطبي يمنحكم الثقة والمصداقية. عندما يتزين هذا الزي بشارة أو بروش "الشريط الوردي"، كما هو متوفر لدينا في "ملاك"، أو حتى باختياركم لقطعة من الزي باللون الوردي، فإنكم بذلك تحققون أهدافاً متعددة:تذكير صامت: تكونون بمثابة تذكير مرئي للمرضى والزملاء بأهمية التوعية والفحص، خاصة وأنكم النموذج الذي يُحتذى به.بناء جسور الثقة: يرى المريض في اللون الوردي رمزاً للتعاطف والأمل، مما يسهل عليكم فتح باب الحوار حول هذا الموضوع الحساس.إظهار التضامن: التأكيد على وقوفكم جنباً إلى جنب مع المصابات والناجيات، وإبراز دوركم الفعال خارج نطاق العلاج المباشر.في "ملاك للزي الطبي"، ندعم هذه الحملة عبرالخصم المميز و الذي يصل حتى ٦٠٪ و كذلك توفير إكسسوارات وملابس طبية تتيح لكم حمل شعار الأمل والتوعية بكل فخر واحترافية. سواء كان بـ بروش الشريط الوردي الذي يزين سكرابكم، أو باختيار لون وردي هادئ لجزء من زيكم، فإنّ مشاركتكم تترك أثراً عميقاً.اجعلوا هذا الشهر أكثر من مجرد شهر، بل اجعلوه دافعاً مستمراً للحديث عن سرطان الثدي وتشجيع كل امرأة تعرفونها على أخذ خطوة الفحص.صحتكِ أولوية... والكشف المبكر هو الأمل